fbpx

كانت تجربة العمل على علامة “قهواك” التجارية من أهم تجاربنا الناجحة في التسويق الإلكتروني للعلامات التجارية الناشئة، وتتسم تلك التجربة بالتميز نظرًا لأن العمل على استراتيجية التسويق الإلكتروني بدأ مع الخطوات الأولى لإطلاق العلامة التجارية، فكنا أول شركات التسويق الرقمي التي عملت على تلك العلامة التجارية، بداية من تأسيس الحسابات على مواقع التواصل الإجتماعي ( فيسبوك – تويتر – إنستجرام) وتبع ذلك اختيار اسم أول حملة تسويقية وشعار قهواك الأساسي: #غير_أي_قهوة ، للبدء في تنفيذ الخطة التسويقية المتكاملة، والتي كان الهدف منها معرفة تعريف الجمهور المستهدف بمنتجات قهواك من أنواع البُن المختلفة وتوضيح الفرق بينها وبين باقي الأنواع لدى المنافسين

لم يكن اختيار اسم الحملة اختيارًا عشوائيًا ولكن سبق ذلك العديد من الخطوات…

  • فهم سوق القهوة في مصر، وبعد ذلك التعرف على السلوك الاستهلاكي للجمهور المستهدف.
  • تحديد المنافسين، وتحليل كل المعلومات الخاصة بهم، ومن ثم تحديد نقاط القوة والضعف الخاصة بكل منافس.
  • فهم العلامة التجارية ” قهواك “، وتحديد أهم مميزاتها، وتحديد نقاط القوة والضعف وذلك للوصول إلى الجمهور الأمثل بالشكل المناسب ولتحديد الفئة المستهدفة بشكل أكثر وضوحًا، وبعد ذلك تحديد أهم الفرص المتاحة في سوق البن في مصر.
  • دراسة الفئة المستهدفة وتحليل سلوكها ووضع خطة لاستهدافها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وحملات جوجل.
  • وضع خطة تسويقية مكتملة الأركان طويلة الأمد، شملت تصور للمحتوى الذي سيتم نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى وضع خطة للحملات المدفوعة على وسائل التواصل الاجتماعي وجوجل.

تم العمل على كل مرحلة من المراحل التي تم ذكرها سابقًا بدقة وتم تناولها من كل النواحي للتأكد من النتائج، وبعد جمع البيانات وتحليلها ووضع الخطة تم البدء في تنفيذها، فشملت المرحلة الأولى العمل على انتشار اسم العلامة التجارية، حتى بدأ العديد من العملاء المحتملين  في شراء المنتجات، وإبداء آرائهم وإعجابهم بجودة المنتجات، فتبع ذلك مشاركة هذه الآراء على صفحات قهواك على منصات التواصل الإجتماعي وهو ما جذب المزيد من العملاء، كما أدى ذلك لزيادة الثقة بين قهواك وبين العملاء المحتملين.

وفي النقاط التالية سنعرض ما تم العمل عليه بالتفصيل:

  • المراحل التسويقية

قمنا بالعمل على الحملات التسويقية لكل مرحلة على حدة، فكانت البداية بتكرار اسم قهواك والتأكيد على قديمنا لمنتج مميز، ومشاركة المتابعين بآراء العملاء، وتبع ذلك المحتوى التفاعلي الذي يعمل على جذب المتابعين للتعبير عن تفضيلاتهم وعرض خبراتهم وآرائهم المتعلقة بالقهوة.

  • المحتوى المناسب

إنشاء محتوى مكتوب ومرئي يناسب العلامة التجارية والجمهور المستهدف، وكان أهم ما يميز ذلك المحتوى هو الدقة والتنوع.

  • التفاعل مع الأحداث

قمنا باستغلال الأيام والمناسبات العالمية التي تناسب العلامة التجارية، ففي اليوم العالمي للقهوة تم استغلال تلك المناسبة في تحويلها من يوم واحد فقط للاحتفال بالقهوة  إلى شهر كامل، شمل ذلك الشهر مُسابقات بهدايا قيمة منها خصومات على المُشتريات وماكينات قهوة قيمة بأنواع المختلفة، بالإضافة إلى المحتوى التفاعلى الذي كان يساعد في نشر معلومات جذابة وغير معتادة عن أنواع القهوة المختلفة، وأدى ذلك إلى الكثير من التفاعل.

  • الإعلانات

قمنا بإنشاء الحملات المدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ساهمت في تحقيق نتائج مميزة، وكانت النتائج التي تم الوصول إليها على منصة فيسبوك هي الأفضل حيث تم التركيز على تلك المنصة لأهميتها بالنسبة للفئة المُستهدفة، ظهر المحتوى ما يقارب 16 مليون مرة، وشاهد ذلك المحتوى ما يزيد عن 2.7 مليون شخص من المهتمين بالقهوة في مصر.

كانت عدد مرات التفاعل على ذلك المحتوى 265,181 مرة، وكانت عدد الرسائل المُرسلة 214 رسالة، تخطت التعليقات الـ 1500 تعليق ما بين تعليقات إيجابية وأسئلة ومناقشات تخص القهوة، وتم مشاركة المحتوى أكثر من 500 مرة. كما تم حفظ المحتوى المنشور 736 مرة.

وصل عدد المتابعين إلى ما يقارب 6,000 متابع، وتم زيارة الموقع عبر مواقع التواصل الاجتماعي فقط أكثر من 40 ألف مرة.

لم يقتصر العمل على منصة فيسبوك فقط، بل شمل العديد من المنصات، على إنستجرام وصل عدد المتابعين إلى ما يزيد عن630 متابع، أما على تويتر فقد ظهر المحتوى  أكثر من 36,950 مرة، وتفاعل مستخدمو الموقع مع المحتوى أكثر من 2,650 مرة.

  • جوجل

صحبت مرحلة العمل على الحملات المدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعي، العمل من خلال حملات جوجل وبالإضافة إلى الإنجازات التي تم تحقيقها على مواقع التواصل الاجتماعي، حققنا عدد من النتائج المميزة بالاستعانة بإعلانات جوجل، فظهر المحتوى التسويقي ما يزيد عن 3 ملايين و275 ألف مرة، كما تم زيارة الموقع عن طريق إعلانات جوجل أكثر من 6,400 مرة.

مرت خطوات التسويق الرقمي لقهواك بعدة مراحل..

أولًا: مرحلة البداية

 فقد كان العمل على علامة تُجارية من الصفر يمثل تحديًا كبيرًا، فُتعبر البداية هي أصعب المراحل لأنها تحتاج إلى خطوات مدروسة والكثير من الجهد للوصول إلى الجمهور اكتساب ثقته، فكانت هناك خطة للحصول على ثقة المتابعين لتحويلهم من مجرد متابعين إلى عملاء حقيقيين وقد تمت تلك المرحلة بنجاح عند النظر إلى المبيعات المحققة خلال تلك الفترة.

ثانيًا: مرحلة التحول من البيع من خلال الموقع ( أونلاين) إلى التواجد في السوبر ماركت.

 فبعدما زاد الطلب على بُن قهواك تم البدء في مرحلة البيع من خلال المحلات والسوبر ماركت، ولزيادة قاعدة العملاء تم توزيع مشروبات قهوة مجانية في عدد  من الفروع، كما تم الإعلان عن أماكن التواجد من خلال منصات التواصل الإجتماعي.

ثالثًا: الإعداد للمسابقات خلال الاحتفال بشهر القهوة.

 تم تنفيذ 3 مسابقات خلال ذلك الشهر، مسابقة الأسبوع الأول والثاني شملت خصومات على المشتريات لـ 50 مُشترك، وفي الأسبوع الثالث تم الإعلان عن المُسابقة الكبرى التي تم من خلالها توزيع أربع ماكينات قهوة قيمة، أدت تلك المسابقات إلى زيادة التفاعل والمتابعات، كما أدت إلى زيادة الثقة في العلامة التجارية.

رابعًا: مرحلة تقسيم الفئة المستهدفة إلى عدة فئات واستهداف كل منهم بمحتوى أكثر ألفة ويمس الحياة اليومية لكل فئة بعينها.

 فتم العمل على الفئة المستهدفة من النساء بشكل مختلف عن الفئة المستهدفة من الرجال، وكذلك فئة الشباب وفئة الكبار، كما تم تقسيم تلك الفئات على حسب تفضيلاتهم من أنواع البُن المختلفة، وأدى ذلك إلى تحقيق نتائج جيدة.

كانت تجربة العمل مع قهواك تجربة مميزة بها الكثير من التحديات والإنجازات التي حازت على رضا العميل، وهذا ما نحرص عليه دائمًا، أن نفوز برضا عملائنا من بداية العمل معهم وحتى نهايته.

لمعرفة المزيد عن ما نقدمه من خدمات تسويقية، تواصلوا معنا الآن.