هدف أرادت مؤسسة مرسال الخيرية وشركة فايزر تحقيقه، هو حملة لدعم مرضى الروماتويد في مصر، الذين يعاون من تأخر تشخيص المرض، وتأثر كل نواحي الحياة بالمرض، وهذا ما حققناه من خلال حملة #حياة_مابتقفش. تلك الحملة التي نفخر بتنفيذها من البداية وبكل مراحلها، فماهي هي الخطوات والمراحل التي مررنا بها لإنجاح الحملة؟
الإجابة في السطور التالية..
Contents
خطوات العمل
- التعرف على الغرض من الحملة، والجمهور المُستهدف، والأهداف والنتائج المراد تحقيقها.
- التعرف على مرض الروماتويد والبحث الجيد عن المرض وأعراضه ومعاناة المرضى.
- الاستماع إلى أطباء مختصين لفهم المرض بشكل أكثر عمق.
- الاستماع إلى العديد من المرضى لمحاولة التعرف على معاناتهم بشكل أكثر دقة.
- الاطلاع على حملات أخرى داخل وخارج مصر تناولت المرض.
- بدء كل فرد في الفريق في العمل على أفكار الحملات ووضع تصورات لتنفيذها.
- اجتمع أفراد الفريق لتبادل النقاش ولتقييم تلك الأفكار.
- ثم بدأت مرحلة التنفيذ.
تم تنفيذ الخطوات السابقة بدقة، وذلك للوصول إلى النتائج المراد تحقيقها، وبالإضافة إلى تحقيق تلك النتائج، تم التفاعل مع تلك الحملة بشكل واسع فقام المتابعين بمشاركة المحتوى في مجموعات موقع فيسبوك التي تهتم بدعم مرضى الروماتويد، وفي النقاط التالية سنعرض تفاصيل الحملة ومراحلها، والقصة وراء كل مرحلة:
- بعد فهم مرض الروماتويد، والمعاناة التي يواجهها مرضى الروماتويد المتمثلة في عدم القدرة على الحركة والصعوبة في القيام بالمهام اليومية، وخاصة في مراحل الانقطاع عن الأدوية، اخترنا اسم #حركة_مابتقفش كاسم رئيسي للحملة، وذلك لدعم توفير الحركة المستمرة للمرضى بتوفير العلاج بشكل مستمر.
المرحلة الأولى : الحياة حركة
- تمثلت المرحلة الأولى في اسم #الحياة_حركة وبدأت الحملة بفيديو ثنائي الأبعاد يتناول الفيديو طفل صغير في حاجة إلى الطعام وإلى ممارسة الأنشطة التي يحبها ولكن الروماتويد وعدم توافر العلاج هو ما يعيق حركة الأم.
- تبع ذلك الفيديو مجموعة من بوستات السوشيال ميديا التي تتناول قصص خيالية يحكيها جوانتي وطفل ومج شهدوا التغيرات في حياة مريض الروماتويد، وتلك الأوقات الصعبة التي يشهدها المريض بشكل مستمر.
- بعد ذلك، تم توجيه بعض الأسئلة الخاصة بمرض الروماتويد لأطباء مختصين، قاموا بالإجابة عن تلك الأسئلة وبالتحدث عن كل ما يخص مرض الروماتويد وما يواجهه المرضى مع هذا المرض.
المرحلة الثانية: حياة تكمل بعلاج
- بعد الانتهاء من المرحلى الأولى، جاءت المرحلة الثانية التي تحمل اسم #حياة_تكمل_بعلاج والتي تناولت قصص بعض المرضى، قاموا بسرد رحلة اكتشاف المرض والصعوبات التي يتعرضون لها بشكل مستمر، وانتهت الحملة بدعوة للتبرع لمرضى الروماتويد لكي يتمكنوا من العيش بشكل طبيعي وبدون معاناة.
بعد التعرف على الحملات وتناول كل حملة على حدى، وتناول مراحل العمل عليها سنتناول ما قام به فريق العمل من مهام وما تحقق من نتائج.
المهام
- بدايةً كانت هناك مرحلة البحث والتعرف على المرض والاستماع إلى المرضى، والأطباء.
- العمل على الأفكار وصياغتها ووضع خط زمني لهذه الأفكار.
- كتابة المحتوى من بوستات للسوشيال ميديا واسكربت للفيديو، ووضع أسئلة للأطباء وللمرضى.
- تصميم وتحريك فيديو الحياة حركة وتركيب الصوت والموسيقى.
- العمل على تصميمات بوستات السوشيال ميديا.
- تصوير الفيديوهات مع الأطباء والمرضى، وتحرير تلك الفيديوهات.
- وضع خطة للنشر، والنشر وفقًا لتلك الخطة.
- إنشاء الحملات المدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ساهمت في تحقيق نتائج مميزة، وكانت النتائج كالتالي..
النتائج
شاهد المحتوى أكثر من 3,650,000 شخص، وتمت مشاهدته 5,400,000 مرة، وكانت عدد مرات التفاعل على ذلك المحتوى أكثر من 900,000، وهي نتائج أكثر من النتائج المتوقعة، أما فيما يخص الفيديوهات فقد تمت مشاهدتها حوالي 1,800,000 مرة.
حازت الحملة على إعجاب المتابعين، كما ساهمت الحملة في زيادة التوعية بمرض الروماتويد والتعرف على معاناة المرضى، كما تلقينا الكثير من تعليقات المرضى يبدون سعادتهم بالحملة.
تلك النتائج وردود الفعل كانت ما سعينا لتحقيقه، لذلك سعدنا بتحقيق تلك النتائج وسنفخر دائمًا بحملة “حركة ما بتقفش”، وبثقة شركة فايزر العالمية ومؤسسة مرسال.
لمعرفة المزيد عن ما نقدمه من خدمات تسويقية، تواصل معنا من هنا.