fbpx

كان التعاون مع مؤسسة مرسال وشركة “روش” في حملة لدعم مرضى الهيموفيليا من أهم خطواتنا في 2021.

قبل الوصول إلى خطة تسويقية كان هناك الكثير من الخطوات التي اتخذناها، بدأت التجربة بالكثير من البحث والاستعدادات، وفي الخطوات التالية سنتعرف على مراحل العمل خلال الحملة:

  • الفهم الجيد لأهداف الحملة والمدة الزمنية المخططة لتنفيذها، والنتائج المراد تحقيقها.
  • عمل كل فرد في الفريق على حدى في محاولة لفهم المرض وأعراضه وهل هناك حملات إعلانية تناولت المرض سابقًا سواء داخل مصر أو خارجها؟
  • تبع مرحلة البحث اجتماع الفريق وتبادل النقاش حول ما توصلوا إليه من معلومات ووجهات نظر.
  • المرحلة التالية كانت مرحلة الاستماع إلى ذوي مرضى الهيموفيليا، وأطباء مختصين قاموا بسرد تجاربهم ومعرفتهم بالمرض.
  • بعد ذلك بدأت مرحلة بلورة الأفكار، تلك المرحلة التي تخللها الكثير من المخاوف من أن يكون المحتوى غير مناسب، لذلك كل فكرة تم عرضها كانت تخضع للبحث والتدقيق للتأكد من عدم الإخلال بالفكرة أو الإساءة للمرضى أو ذويهم..
  •         بعد ذلك بدأت مرحلة التنفيذ.

تم العمل على كل مرحلة من المراحل التي تم ذكرها سابقًا بدقة وتم تناولها من كل النواحي للتأكد من نجاح الحملة وفي النقاط التالية سنعرض تفاصيل الحملة ومراحلها ومدة كلٍ منهم، والقصة وراء كل مرحلة:

اسم الحملة

بعد التعرف على أهم الصعوبات التي يواجهها مرضى الهيموفيليا وهي عدم فهم المحيطين للمرض وما ينتج عن تلك الصعوبات من عدم تقبل المرضى وعدم قدرتهم على أن يعيشوا حياة شبه طبيعية، فكان الهدف الرئيسي هو نشر الوعي لذلك تم اختيار #نفهم_نتعايش كإسم رئيسي للحملة.

بداية الحملة

بعد التعرف على المرض وسماع القصص تم تقسيم الحملات الفرعية لتناقش كل جوانب المرض ومعاناة المرضى ومقدمي الرعاية، حيث بدأت الحملة ببوست  تشويقي يتناول قصة الطفل هيما، ودميته فراولة التي يحاوطها هيما بالاهتمام خوفًا من تعرضها للكدمات التي تؤدي إلى نزيف مستمر وحاجة مُلحة للتدخل الطبي ليجد هيما نفسه في نهاية الفيديو هو من يعاني من الهيموفيليا، ولجأت والدة هيما لتلك الحيلة لتجعل معاناته مع المرض أقل حدة.

تم اختيار أسلوب الرسم ثنائي الأبعاد، واختيار طفل ليروي معاناة مرضى الهيموفيليا، لأن الصعوبة الأكبر في التعامل مع المرض تكون في الطفولة، يعيش الطفل مريض الهيموفيليا حياة مختلفة عن أقرانه لا يتخللها أي حركة أو نشاط، ويتركز انتباه الأهل على الطفل المريض، فتتوقف الحياة وخاصة في غياب الأدوية، كما كان الهدف من تلك الاختيارات تفهم المحيطين لمعاناة الطفل ومقدمي الرعاية، وحتى لا يواجه الطفل رفض مجتمعي نظرًا لإنعدام الوعي بالمرض.

المرحلة الأولى: أول يوم

تبع فيديو هيما وفراولة المرحلة الأولى من الحملة والتي تحمل اسم أول يوم.

تناولت مخاوف أهل مرضى الهيموفيليا في أول يوم في كل مرحلة مهمة من مراحل حياة الطفل بالمقارنة بأول يوم وفرحة الأهل في حياة أي طفل عادي، كان الهدف من تلك الحملة تسليط الضوء على ما يتعرض له الأهل ومقدمي الرعاية من  مخاوف مستمرة وضغوطات لا بتعرض لها غيرهم، شملت تلك الحملة أيضًا فيديوهات لمقدمي الرعاية من الأمهات تحكي كلًا منهمن شعورها ورحلتها مع مرض طفلها، ومعاناتها في عدم توافر الأدوية والفرق في صحة الطفل وقت توافر الأدوية ووقت غيابها.

المرحلة الثانية: حياة مع الهيموفيليا

أليكس داوسيت

بعد تلك المرحلة بدأت مرحلة حياة مع الهيموفيليا ، تم التركيز فيها على قدرة مرضى الهيموفيليا على النجاح وعيش حياة طبيعية وقدرتهم على التفوق في العديد من المجالات وتم الاستشهاد بأبطال عالميين في تحقيق انجازات وبطولات عند توفر الأدوية، كما شملت تلك المرحلة مقابلات مصورة بالفيديو مع أطباء مختصين، قاموا بعرض كل ما يخص الهيموفيليا، وأهمية توافر الأدوية لدعم مرضى الهيموفيليا في أن تكون حياتهم طبيعية خالية من المعاناة.

المرحلة الثالثة: نفهم ندعم

جاءت بعد ذلك مرحلة نفهم ندعم لتوضح الفرق بين الحياة التي يرغب بها مريض الهيموفيليا والإصابات والمعاناة التي ستترتب على تلك الأحلام، ووقوف تلك المخاوف ونقص الأدوية عائق بين المرضى وأحلامهم.

انتهت الحملة بفيديوهات للمؤثرين والمشاهير يدعوا فيها لدعم مرضى الهيموفيليا وببوست يدعو للتبرع للمرضى لتوفير الأدوية لهم دون انقطاع.

بعد التطرق للحملات وشرحها، وتناول مراحل العمل عليها سنتناول ما قام به فريق العمل من مهام وما حققوه من نتائج:

  • قام فريق العمل بالعمل على الأفكار وصياغتها ووضع بوست توضيحي لكل فكرة.
  • كتابة المحتوى من بوستات للسوشيال ميديا واسكربت للفيديو، ووضع أسئلة للأطباء ومقدمي الرعاية.
  • تصميم وتحريك فيديو هيما وفروالة وتركيب الصوت والموسيقى.
  • إنشاء تصميمات بوستات السوشيال ميديا.
  • تصوير الفيديوهات مع الأطباء ومقدمي الرعاية، وتحرير تلك الفيديوهات.
  • وضع خطة للنشر، والنشر وفقًا لتلك الخطة.
  • إنشاء الحملات المدفوعة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي ساهمت في تحقيق نتائج مميزة، وكانت النتائج كالتالي:

شاهد المحتوى أكثر من 9 مليون شخص وكانت عدد مرات التفاعل على ذلك المحتوى أكثر من 1,700,000، وهي نتائج أكثر من النتائج المتوقعة.

مع الاختيار الدقيق للحملات، وعرضها بطريقة توعوية كانت تعليقات المتابعين هي أكبر دليل على نجاح الحملة، فلم يكن هناك أية تعليقات سلبية، بل حاز المحتوى – سواء الفيديوهات أو بوستات السوشيال ميديا – على إعجاب متابعين مرسال، ومرضى الهيموفيليا وذويهم.

كان العمل في تلك الحملة يُمثل تحديًا كبيرًا، وسعدنا بتحقيق تلك النتائج وبردود الأفعال التي وصلتني.

لمعرفة المزيد عن ما نقدمه من خدمات تسويقية، تواصل معنا الآن